قبل الهنا بـ2سنة بدأ مولد الانتخابات الرئاسية ، وتبارى الدراويش والمريدون في طرح اسماء شيوخهم وأوليائهم وبدأت بورصة التوقعات الصحفية والسياسية في تداول الأسهم الصاعدة والهابطة وتمادى المخبولون في الزج باسماء ما أنزل الله بها من سلطان وطار كل من هب ودب يتوقع ان يصبح مرشحا للجلوس على عرش مصر المحروسة..الشهيرة بأم الدنيا ..سابقا، فوضى ولكنها مدمرة غير خلاقة تصيب الجميع وتسود المشهد السياسي والصحفي؛ الجميع يمارس الركض لخلق الإثارة والتحرر من أي بقايا للمنطق السياسي والوطني وأيضا أي بقايا للثياب... الجميع يمارسون طق حنك، وأيضا طق قلم، ......من أجل تسويد صفحات من الإثارة وتسويد مانشيتات تبيع اكثر، الجميع يتسابق ليرشح هذا او ذاك ليس من منطق وطني أو سياسي حقيقي انما من منطق الكيد السياسي لهذا الحزب أو ذاك، او لهذا الشخص او ذاك، ..لعبة، بل ملهاة بل مأساة يجروننا إليها جرا
.........
مقدمة تحقيق مطول
جريدة الجيل القاهرية2009
28 اكتوبر
.........
مقدمة تحقيق مطول
جريدة الجيل القاهرية2009
28 اكتوبر
* كفاءة البرادعي وزويل يمكن أن تؤهلهما لمنصب اكاديمي أو علمي أو اداري ولكنها لا تؤهلهما لحكم وطن في حجم مصر بكل تاريخها ووزنها ومشاكلها واعبائها
* د. البرادعي مجرد تكنوقراط وفشل في منع الحرب غير الشرعية على العراق ولم يتقدم باستقالته احتجاجا على ذلك .. وهو يمارس حاليا نفس الدور مع إيران ولم يجرؤ على الاقتراب من البرنامج النووي الاسرائيلي
* البرادعي يعيش منذ اكثر من 20 عاما خارج مصر ولم يحتك جيدا بمشاكلنا ولم يعاني مما نعانية ....
* وزويل وصل امريكا منذ 30 عاما موفدا لنيل درجة الدكتوراة إلا أنه فضل الاستمرار في أمريكا هربا من البيروقراطية المصرية المتفشية في مجال البحث العلمي
* د. زويل لم يجد حرجا في السفر لاسرائيل والحصول على تكريمها باعتباره عالما أمريكيا
* رئاسة مصر ليست منصبا شرفيا أو برستيج ، ولكننا نحتاج إلى رجل سياسي واستراتيجي يملك رؤية وارادة التغيير