Sunday, November 8, 2009

ترشيح البرادعي وزويل لرئاسة مصر.... مهزلة سياسية


قبل الهنا بـ2سنة بدأ مولد الانتخابات الرئاسية ، وتبارى الدراويش والمريدون في طرح اسماء شيوخهم وأوليائهم وبدأت بورصة التوقعات الصحفية والسياسية في تداول الأسهم الصاعدة والهابطة وتمادى المخبولون في الزج باسماء ما أنزل الله بها من سلطان وطار كل من هب ودب يتوقع ان يصبح مرشحا للجلوس على عرش مصر المحروسة..الشهيرة بأم الدنيا ..سابقا، فوضى ولكنها مدمرة غير خلاقة تصيب الجميع وتسود المشهد السياسي والصحفي؛ الجميع يمارس الركض لخلق الإثارة والتحرر من أي بقايا للمنطق السياسي والوطني وأيضا أي بقايا للثياب... الجميع يمارسون طق حنك، وأيضا طق قلم، ......من أجل تسويد صفحات من الإثارة وتسويد مانشيتات تبيع اكثر، الجميع يتسابق ليرشح هذا او ذاك ليس من منطق وطني أو سياسي حقيقي انما من منطق الكيد السياسي لهذا الحزب أو ذاك، او لهذا الشخص او ذاك، ..لعبة، بل ملهاة بل مأساة يجروننا إليها جرا
.........
مقدمة تحقيق مطول
جريدة الجيل القاهرية2009
28 اكتوبر

* كفاءة البرادعي وزويل يمكن أن تؤهلهما لمنصب اكاديمي أو علمي أو اداري ولكنها لا تؤهلهما لحكم وطن في حجم مصر بكل تاريخها ووزنها ومشاكلها واعبائها
* د. البرادعي مجرد تكنوقراط وفشل في منع الحرب غير الشرعية على العراق ولم يتقدم باستقالته احتجاجا على ذلك .. وهو يمارس حاليا نفس الدور مع إيران ولم يجرؤ على الاقتراب من البرنامج النووي الاسرائيلي
* البرادعي يعيش منذ اكثر من 20 عاما خارج مصر ولم يحتك جيدا بمشاكلنا ولم يعاني مما نعانية ....
* وزويل وصل امريكا منذ 30 عاما موفدا لنيل درجة الدكتوراة إلا أنه فضل الاستمرار في أمريكا هربا من البيروقراطية المصرية المتفشية في مجال البحث العلمي
* د. زويل لم يجد حرجا في السفر لاسرائيل والحصول على تكريمها باعتباره عالما أمريكيا
* رئاسة مصر ليست منصبا شرفيا أو برستيج ، ولكننا نحتاج إلى رجل سياسي واستراتيجي يملك رؤية وارادة التغيير

3 comments:

باسم الاتربى عيد المحامى said...

الاعتذار اولا عن ما كتبته فى حق الشيخ كشك ثم بعد ذلك ترشح قال رسول الله (من سب عالما مات وفقره فى قلبه) وقال رب العزة فى الحديث القدسى(من عادى لى وليا أذنته بالحرب) ليس من للشجاعة أوكما تدعى من فروسية الكلمة ان تسب عالم مات وهو الان بين يدى الرحمن عالم مات وهو ساجد بين يدى الرحمن ولكن الشجاعة والفروسيه هى المواجه وليس الطعن من الخلف لايجوز ابدا ان تشبه الشيخ الامام كشك ب(موريس صادق)الاكافرغير المسلم

Anonymous said...

الاعتذار اولا عن ما كتبته فى حق الشيخ كشك ثم بعد ذلك ترشح قال رسول الله (من سب عالما مات وفقره فى قلبه) وقال رب العزة فى الحديث القدسى(من عادى لى وليا أذنته بالحرب) ليس من للشجاعة أوكما تدعى من فروسية الكلمة ان تسب عالم مات وهو الان بين يدى الرحمن عالم مات وهو ساجد بين يدى الرحمن ولكن الشجاعة والفروسيه هى المواجه وليس الطعن من الخلف لايجوز ابدا ان تشبه الشيخ الامام كشك ب(موريس صادق)الاكافرغير المسلم

رضا يونس said...

الى الاستاذ رضا سلامه
عندما نرى باعيننا شخصيه بدات بنفسها وصارعت بقلمها وواجهت الصعاب وتحملت المشاق إلى ان تصل إلى هذه المرتبه من العلم الفياض ومعارضه كل انواع الفساد
فقد اصوت بصوتى واكتب بقلمى وانشد بشعرى إليك
بالفعل تستحق كل هذا التقدير
وتستحق الاحترام
وقريتنا الصغيرة السوالم تفتخر بانه انجبت مثلك
لانك صاحب قلم يواجه الصعاب
يواجه كل انواع الفساد
يعارض من يستطيع ان ينبح بصوته كالكلاب
يكتب بقلمه سطور تظهر كل انواع الخراب
يدون بقلمه سطور تظهر مدى الفساد
يعبر بقلمه للجيل
يعبر بقلمه نحو التعمير
فصحبتكم كل السلامه
وصحبتكم المحبه والامانه
الى /استاذ رضا سلامه


من الابن رضا محمود يونس
ت \ ٠١٠٧٧٧١٨٢٥
٠١٤٨٧٧٧٥٠٦